صراحة نيوز -انتهت المواجهة الودية الأولى بين المنتخب الأردني الوطني “النشامى” ونظيره الروسي بالتعادل السلبي، في مباراة شهدت إثارة كبيرة وفرصًا ضائعة من الطرفين، خاصة من جانب المنتخب الأردني الذي كان الأقرب لهز الشباك.
دخل النشامى المباراة بقوة وثقة تحت قيادة المدرب المغربي جمال سلامي، الذي منح اللاعبين حرية الهجوم والضغط المبكر على الدفاع الروسي. وكاد المهاجم علي علوان أن يفتتح التسجيل في الدقيقة السابعة، لكن الحارس الروسي ألكسندر ماكسيمينكو تصدى ببراعة. واستمر ضغط النشامى طوال الشوط الأول، بينما حاولت روسيا العودة مع نهاية الفترة، إلا أن الشوط انتهى بالتعادل السلبي رغم التفوق الأردني الواضح.
وفي الشوط الثاني واصل النشامى الهجوم، وسدد علوان كرة قوية في الدقيقة 47، وتوالت الفرص عبر موسى التعمري، لكنها لم تثمر عن أهداف. من جانبها، نجحت روسيا تدريجيًا في العودة وأهدرت فرصًا محققة، أبرزها رأسية في الدقيقة 78 وتصويبة ارتطمت بالقائم في الدقيقة 85.
واختتمت المباراة بلا أهداف، ليكتفي المنتخبان بتقاسم السيطرة والفرص في لقاء وصفت بالندية والإثارة. ورغم غياب الأهداف، خرج النشامى بمكاسب كبيرة، أبرزها الأداء الجماعي المتماسك، والصلابة الدفاعية، والتألق اللافت للحارس يزيد أبو ليلى الذي أنقذ شباكه من أكثر من فرصة محققة.
هذا التعادل منح المنتخب الوطني جرعة ثقة مهمة أمام أحد المنتخبات الأوروبية القوية، مؤكدًا أن الفريق يسير على الطريق الصحيح نحو مزيد من الاستقرار الفني والانسجام.
