صراحة نيوز -كشفت مراجعة علمية شاملة عن عاملين خفيين قد يكونان وراء تساقط الشعر والشيب المبكر، هما المشروبات السكرية والكحولية، إلى جانب أهمية التغذية السليمة في الوقاية والعلاج.
حلل الباحثون بيانات 17 دراسة تغذوية شملت أكثر من 61 ألف شخص، تراوحت أعمارهم بين 7 و77 عامًا، معظمهم من النساء، ووجدوا أن:
• المشروبات الغازية والعصائر المحلاة تحفز إفراز الزيوت الطبيعية في فروة الرأس بشكل مفرط، مما يؤدي إلى انسداد المسام والتهاب بصيلات الشعر.
• الكحول يخل بالتوازن الهرموني ويعيق امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، ويزيد من الإجهاد التأكسدي الذي يضر بخلايا الشعر ويوقف إنتاج الصبغات الطبيعية.
وفي المقابل، أظهرت الدراسة أن بعض العناصر الغذائية تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الشعر:
• فيتامين د ساهم في تحسين حالات الثعلبة ونمو الشعر لدى معظم المشاركين.
• الحديد والبروتينات أساسيان للحفاظ على كثافة الشعر وصحته.
وأشار الباحثون إلى ضرورة الحد من المشروبات السكرية والكحولية، وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، مع إمكانية اللجوء إلى العلاجات الدوائية مثل المينوكسيديل أو العلاج بالليزر منخفض المستوى في الحالات المتقدمة.
وأكد الأطباء على أن التدخل المبكر هو العامل الحاسم لنجاح أي خطة علاجية، خصوصًا للأشخاص ذوي الاستعداد الوراثي لتساقط الشعر. هذه النتائج تقدم أملًا جديدًا لملايين الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الشعر المبكر حول العالم، وتسلط الضوء على العلاقة المهمة بين النظام الغذائي وصحة الشعر.