صراحة نيوز- شهدت قرية كفر ياسين في بلدة طبرجا جريمة مروعة أثارت حالة من الهلع بين السكان، بعدما عُثر على جثة سيدة في مراحل متقدمة من التحلل، في ظروف غامضة.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الجثة تعود لسيدة تحمل جنسية أجنبية، تبلغ من العمر حوالي 33 عامًا، غير معروفة الهوية بسبب عدم وجود أي مستندات أو أوراق تثبت هويتها.
وقد تسبب تحلل الجثة وصعوبة التعرف على ملامح السيدة في زيادة المخاوف داخل المجتمع المحلي في طبرجا.
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن السيدة عُثر عليها مقتولة وملفوفة داخل سجادة، وموضوعة داخل “تتخيتة” في أحد المنازل المهجورة في كفر ياسين، مشيرة إلى مرور فترة زمنية على وقوع الجريمة.
كما تبين أن المنزل الذي وقعت فيه الجريمة كان مغلقًا ولا يسكنه أحد، الأمر الذي سهل على الجاني ارتكاب جريمته والتخلص من الجثة في ذلك المكان، إلى أن بدأت رائحتها الكريهة تنتشر، ما دفع السكان إلى الإبلاغ عن الحادث بعد اكتشاف مصدر الرائحة.
وقد وصلت إلى الموقع قوات الأمن والأدلة الجنائية، وبدأت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، حيث تبين أن المنزل كان مستأجرًا من قبل شخص سوري غادره قبل نحو شهر.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات الأمنية كانت قد تلقت سابقًا بلاغًا عن اختفاء هذه السيدة، حتى تم العثور على جثتها صباح الخميس 4 سبتمبر 2025.
