صراحة نيوز- قال المهندس غيث الطيب، مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات، إن خدمة إصدار جواز السفر في الأردن بدأت عام 1921 ضمن القوات المسلحة، قبل أن تنتقل إلى وزارة الداخلية عام 1941، مشيرًا إلى أن الجواز الأردني مرّ بمراحل تطوير متتالية من الكتابة اليدوية إلى الطباعة، وصولًا إلى الجواز الإلكتروني الحديث.
وأوضح الطيب أن كل مرحلة ركّزت على تحسين الجودة والأمان بما يضمن حماية المواطنين في الخارج ويعكس صورة الأردن، مؤكداً أن الجواز الإلكتروني يتميز بعلامات أمنية متقدمة وموثوقية عالية تمنع التزوير أو سوء الاستخدام.
ميزات الجواز الإلكتروني
-
شريحة إلكترونية تحمل بيانات المسافر ومفتاح تشفير معتمد دوليًا.
-
صفحة بيانات من مادة البوليكربونات المقاومة للعبث.
-
علامات أمنية متطورة مثل النقش الليزري، الألوان الأمنية، والهولوجرام المتغير.
-
تصميم يعكس التراث الأردني ويضم صورًا للبتراء، البحر الميت، وادي رم، والمعالم التاريخي
وبيّن الطيب أن أكثر من 100 دولة حول العالم تعتمد الجواز الإلكتروني، بينها الولايات المتحدة ودول الخليج وأوروبا، مؤكداً أن الأردن يسير وفق النمط العالمي لتسهيل تنقل مواطنيه.
وأشار الطيب إلى أن إصدار الجواز الإلكتروني يتم حصريًا عبر تطبيق “سند” مع توصيله للمواطن عبر البريد الأردني، وإلغاء الجواز القديم في نفس الوقت دون الحاجة للحضور الشخصي، لافتًا إلى أن الرسوم لا تختلف عن الجواز التقليدي.
وكشف أن عدد الجوازات الإلكترونية الصادرة خلال خمسة أيام تجاوز 400 جواز، في وقت يبلغ فيه معدل معاملات الأحوال المدنية والجوازات اليومية بين 10 و15 ألف معاملة، أي ما يعادل 3.5 مليون معاملة سنويًا.
كما يتيح الجواز الجديد المرور بسهولة عبر البوابات الإلكترونية في مطار الملكة علياء الدولي، إضافة إلى تسهيلات في مطارات دولية أخرى، بما يعكس التطور الرقمي في الخدمات الحكومية الأردنية.
وأكد الطيب أن اعتماد الجواز الإلكتروني يمثل خطوة أساسية استعدادًا لأي قرارات دولية قد تلزم الدول بالتحول الكامل لهذا النوع من الجوازات، مشددًا على أن الأردن يواصل تطوير خدماته الإلكترونية بهدف تيسير حياة المواطن وتحسين جودة الخدمات العامة.