صراحة نيوز -قيام الولايات المتحدة بعملية استخباراتية سرية في كوريا الشمالية عام 2019، بناءً على تعليمات من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، دون إخطار أعضاء الكونغرس الرئيسيين الذين يشرفون على العمليات الاستخباراتية، وهو ما قد يشكل انتهاكًا للقانون الأمريكي.
وأوضحت اأن العملية هدفت إلى تركيب أجهزة تنصت لاعتراض اتصالات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال مفاوضات واشنطن وبيونغ يانغ حول البرنامج النووي. وعند إنزال وحدة من القوات الخاصة البحرية الأمريكية على ساحل كوريا الشمالية، لاحظ الطاقم مرور قارب بالقرب منهم، ما دفعهم لفتح النار، وأسفر الحادث عن مقتل جميع ركاب القارب، الذين يُرجح أنهم مدنيون يصطادون جراد البحر لعدم ارتدائهم زيًا عسكريًا أو حملهم أسلحة.
وأشار التقرير إلى أن الإدارة الأمريكية أبلغت الكونغرس بنتائج التحقيق في الواقعة عام 2021، لكن تفاصيلها لا تزال سرية.
وتأتي العملية في سياق اللقاء التاريخي بين ترامب وكيم في 30 يونيو 2019 عند خط الهدنة العسكري الذي يقسم شبه الجزيرة الكورية، حيث التقط الزعيمان صورًا مشتركة مع رئيس كوريا الجنوبية آنذاك، مون جيه إن، في “بيت السلام” بنقطة بانمونجوم، بعيدًا عن الإعلام. وهدف اللقاء كان دفع كوريا الشمالية نحو نزع السلاح النووي وإلغاء العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.