صراحة نيوز- وجه الدكتور عمر أبو شريعة العبادي في تعليق له على الزام أمانة عمان المواطنين بوضع سواري براية الاردن أمام منازلهم مجموعة من الأسئلة والتساؤلات لصاحب الفكرة والقرار أين هم من مجموعة متطلبات خدمية وتطويربة رئيسية تحتاجها العاصمة والتي ننشرها كما وردت في تعليقاته على منشور بالخصوص نشره الدكتور محمد المناصير.
“يا صاحب اقتراح سواري الأعلام”
اين انت من مقترح إنشاء نظام قطار مترو يسهل حركة مرورهم بلا أزمات ولا انخناقات. وكمان بلا تكلفة على الموازنة بنظام البناء والتشغيل ثم نقل الملكية BOT ,المترو التي عرضت إئتلاف شركات صينية على أمانة عمان بناءه عام ٢٠١٦ ليكون جاهزاً عام ٢٠٢٥!! لو وافقت الأمانة حينها!!! بالمناسبة نظام المترو والترام موجود في أغلب العواصم العربية في المغرب والجزائر وتونس ومصر والسعودية وقطر والإمارات وقريبا في دمشق (تم توقيع عقد لعمل مترو حديث خلال عامين)
“يا صاحب اقتراح سواري الأعلام”
اين انت من مقترح إنشاء مسطحات مائية تجميع صناعية (مياه معالجة) بعمق ضحل أقل من نصف متر ..و بمياه معالجة أو مياه أمطار عمان مع وضع بعض البجع تحيطها الأشجار والمقاعد تغطي مناطق العاصمة كما في الرياض ذات السبعة مسطحات مائية صناعية وكما في بحيرة جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
“يا صاحب اقتراح سواري الأعلام”
اين انت من مقترح إنشاء الميادين والساحات الواسعة كما في اسطنبول ولندن وغيرها كمتنفس للناس في الصيف وحتى الشتاء
“يا صاحب اقتراح سواري الأعلام”
اين انت من اقتراح إلزام كل بيت بزراعة شجرة ذات ساق مرتفعة أمام بيته لجعل العاصمة خضراء نظيفة ملئىة بالاكسجين
“يا صاحب اقتراح سواري الأعلام”
أين أنت من اقتراح إلزام كل بيت بحفر بئر ماء لجمع مياه أمطار الشتاء ..قرار الزامي؟
“يا صاحب اقتراح سواري الأعلام”
اين انت من مقترح إنشاء ممشى واسع بل عدة منها ممتدة في نواحي عمان ليسير فيها الناس ..منها رياضة ومنها ترويح عن النفس .. كما في ممشى جدة الشهير
“يا صاحب اقتراح سواري الأعلام”
اين انت من واجبك الرئيسي في تطوير مدينة عمان وجعلها تواكب عواصم الإقليم فيما ذكرت أعلاه
ويضيف الدكتور أبوشريعة
كتبت في بداية العام حين وُلد هذا الاقتراح العجيب تحت عنوان : (شو قصة سارية العلم!! )
**لا أدري هدف أمانة عمان من فكرة فرض
زرع المباني السكنية بالأعلام الأردنية!! هل
لهذه الدرجة نحتاج لإثبات أن بيوتنا أردنية
ما هذه الفكرة التي تصلح لعام ١٩٠٠ وخشبة
وليس لعام٢٠٢٥ حيث مضى أكثر من ١٠٠عام
على رسوخ الدولة الأردنية “الكبيرة” بثباتها
وصمودها في أعتـــى المنعطفات والتقلبات
يا جماعة ما هكذا تورد “السياسة” ولا هكذا
ترسخ مفهوم الوطنية!! صمــود الأردن كان
دوماً بفضل الله أولاً.. ثــــم بحكمة السياسة
الأردنية الواثقة الراسخة برجالاتها وبنظام
حكمها الهاشمي … ما هكذا تورد الوطنية!!!
بالتعليقات رسالةقديمة ارسلتها لأمين عمان
تخص (النقل) وهو صميم عمـل أمانة عمان
