صراحة نيوز- أوصى المؤتمر الإقليمي الثاني للتصدي للأمراض غير السارية، الذي نظمته جمعية الوقاية من الأمراض غير السارية التابعة لنقابة الأطباء، بضرورة استحداث اختصاص جديد تحت مسمى “مدرب حياة”، يُعنى بمرافقة ورعاية مرضى الأمراض المزمنة والمتقدمة، وخاصة مرضى الزهايمر، إلى جانب الدعوة لتوحيد المراكز المتخصصة ضمن وحدات عناية موحدة لمرضى جلطات الدماغ.
وأكد المشاركون في المؤتمر أهمية تعزيز الرعاية الصحية الأولية بوصفها خط الدفاع الأول في مواجهة تداعيات الأمراض غير السارية، وضرورة الاستثمار في برامج التوعية والكشف المبكر، بما يسهم في تقليل الأعباء الصحية وتحسين جودة الحياة للمرضى.
وقالت رئيسة المؤتمر ورئيسة الجمعية، الدكتورة سهى الغول، في بيان صحفي صدر الأحد، إن المؤتمر شدد على أهمية إنشاء عيادات اختصاص متعددة التخصصات، خاصة ضمن القطاع العام، مع التوسع في التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمدارس لنشر التثقيف الصحي.
وأضافت الغول، وهي استشارية أشعة تشخيصية في مركز الحسين للسرطان، أن التوصيات جاءت في إطار دعم النهج الإصلاحي في التعامل مع الأمراض المزمنة، داعية إلى تطوير الكوادر الصحية وتدريبها وزيادة أعدادها لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
وتزامن المؤتمر مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الأطفال، حيث سلط الضوء على أورام الدماغ لدى الأطفال، وكشف عن وجود فجوات في التشخيص ومتابعة المضاعفات الناجمة عن العلاج، ما يستدعي تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وفي هذا السياق، أعلنت الجمعية عن إطلاق المبادرة العربية لمؤتمر سرطان الدماغ عند الأطفال، والمقرر عقده في أيار (مايو) 2026، كمبادرة تهدف إلى دعم الجهود البحثية والطبية في هذا المجال الحيوي.
، والمقرر عقده في أيار (مايو) 2026، كمبادرة تهدف إلى دعم الجهود البحثية والطبية في هذا المجال الحيوي.
