صراحة نيوز-أكد جلالة الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، على موقف الأردن الرافض تماماً لأي خطوات إسرائيلية تهدف إلى ضم الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين، وكذلك رفضه لأي خطط مستقبلية لغزة تشمل تهجير سكانها أو فصلها عن الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال مباحثات جرت في قصر الشاطئ بأبوظبي مع سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد
. تناول اللقاء عمق العلاقات الأخوية بين البلدين ورغبتهما في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لخدمة مصالحهما وقضايا الأمة.
أكد الزعيمان دعم حقوق الشعب الفلسطيني والعمل المستمر على المستوى الدولي لتحقيق سلام عادل وشامل عبر حل الدولتين، الذي يمثل الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة. كما شددا على ضرورة وقف الحرب على غزة فوراً، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية، مع رفضهما للخطط الإسرائيلية التي تهدف إلى ترسيخ الاحتلال وتوسيع السيطرة العسكرية على غزة.
وأبدى الزعيمان رفضهما التام لأي توسع استيطاني في الضفة الغربية، لما يشكله من تهديد لحل الدولتين وللأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدين رفضهم للمواقف الإسرائيلية التي تنتهك سيادة دول المنطقة.
حضر اللقاء من الجانب الأردني رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك المهندس علاء البطاينة. ومن الجانب الإماراتي حضر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين.
