صراحة نيوز-اتهمت مجموعة “محامو الطوارئ”، في تقرير لها الأحد، طيران الجيش باستخدام أسلحة كيماوية في هجمات نفذها حول مدينة نيالا، التي أعلنت مؤخرًا عاصمة لحكومة “تأسيس” التابعة لمحمد حمدان دقلو.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات الجوية حولت المدينة إلى “بالونة تلوث كبيرة”، ما تسبب في حالات اختناق وضيق تنفس والتهابات صدرية، إضافة إلى تفشي أمراض الربو وتسلخات الجلد، نتيجة استخدام الجيش غاز الكلور الكيميائي المحرم دوليًا.
واستند التقرير إلى إفادات شهود عيان وأطباء محليين أكدوا تزايد الحالات الالتهابية الغريبة بين سكان المدينة، بما فيها ارتفاع معدلات الإجهاض وتشوهات الأجنة. وأوضح طبيب محلي أن المستشفيات، بما فيها التركية والإيطالية، بدأت إجراء فحوص معمليّة على ملابس المرضى بعد ملاحظة آثار تسلخات جلدية ناجمة عن التعرض للغاز.
وقالت رحاب مبارك، عضو هيئة مجموعة محامو الطوارئ: “الشهادات التي جمعناها تؤكد أن ما يحدث في نيالا يشكل جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان، حيث استُخدمت أسلحة مميتة ومحرمة دوليًا واستُهدف بها قطاع واسع من المدنيين”.
