من تعزيز العضلات إلى مخاطر الصحة.. الجانب المظلم للبروتين

2 د للقراءة
2 د للقراءة
من تعزيز العضلات إلى مخاطر الصحة.. الجانب المظلم للبروتين

صراحة نيوز- يساعد تناول البروتين في بناء أنسجة العضلات، وإنتاج الإنزيمات والهرمونات، ويدعم وظيفة الجهاز المناعي، كما يمكن أن يمد الجسم بالطاقة. ومع ذلك، فإن الإفراط في استهلاك البروتين قد يؤثر سلبًا على صحة الجسم، لا سيما على الكلى.

وفقًا لما نشره موقع “ساينس أليرت”، توصي إرشادات التغذية الصحية في أستراليا، المدعومة من الحكومة، بتناول ما بين 15 إلى 25% من السعرات اليومية من البروتين.

الكمية اليومية الموصى بها من البروتين للبالغين هي 0.84 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم للرجال، و0.75 غرام لكل كيلوغرام للنساء، أي ما يعادل حوالي 76 غرامًا يوميًا لرجل يزن 90 كيلوغرامًا، و53 غرامًا يوميًا لامرأة تزن 70 كيلوغرامًا.

ونقلت “ساينس أليرت” عن مارغريت موراي، المحاضرة في التغذية بجامعة سوينبرن للتكنولوجيا، قولها إن الأشخاص الذين يمارسون تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال يمكنهم تناول البروتين حتى 1.6 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا (أي 144 غرامًا لشخص يزن 90 كيلوغرامًا) لتعزيز زيادة قوة العضلات وحجمها.

لكن الأبحاث تشير إلى أنه لا توجد فوائد إضافية لتناول كميات أكبر من ذلك، حيث أكدت موراي: “لا توجد فائدة لمعظمنا من استهلاك البروتين أكثر من المستوى الموصى به.”

وحذرت من أن تناول كميات كبيرة من البروتين قد يؤدي إلى مشاكل صحية، إذ لا يتم التخلص من البروتين الزائد بالكامل من الجسم، بل يبقى له تأثيرات مختلفة.

وأوضحت أن البروتين مصدر للطاقة، لذا فإن تناول كمية زائدة يعني استهلاك سعرات أكثر من الحاجة، ما يؤدي إلى تحويل الفائض إلى دهون مخزنة في الجسم.

Share This Article