صراحة نيوز- نفت السلطات التونسية فجر الثلاثاء ما أُعلن عن تعرض أحد قوارب “أسطول الصمود العالمي” المتجه من إسبانيا إلى غزة لضربة من طائرة مسيّرة أثناء رسوّه قرب العاصمة تونس، مؤكدة أن الحادث لم يكن نتيجة أي عمل عدائي.
وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني في بيان، إن التحقيقات الأولية أظهرت أن الحريق الذي اندلع على متن القارب سببه اشتعال إحدى سترات النجاة نتيجة عقب سيجارة أو قدّاحة، مشددة على “عدم وجود أي استهداف خارجي”.
وكان ناشطون مشاركون في الأسطول قد أعلنوا في وقت سابق أن القارب تعرّض لهجوم بطائرة مسيّرة قرب ميناء سيدي بوسعيد، ما أدى لاشتعال النيران وتضرر جزء من المركب. وأكدوا أن ستة أشخاص كانوا على متنه وقت الحادث وهم جميعاً بخير.
ويضم “أسطول الصمود العالمي” ناشطين ومساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي وفتح ممر إنساني. ومن المتوقع أن يصل الأسطول إلى غزة في منتصف أيلول/سبتمبر الجاري.
