صراحة نيوز-كشفت وسائل إعلام، الأربعاء، عن سبب غير متوقع وراء فشل إسرائيل في اغتيال كبار قادة حركة حماس بالعاصمة القطرية الدوحة.
وأفادت “القناة 12” العبرية بأن الهجوم، الذي جاء في إطار عملية “قمة النار”، لم ينجح بعد أن قرر قادة حماس أداء صلاة الظهر والمغادرة من قاعة المفاوضات، ما أدى إلى تفويت فرصة استهدافهم.
وبحسب تقارير إيرانية، ترك قادة حماس هواتفهم المحمولة في قاعة المفاوضات، مما أربك أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وأوهمها بأن القادة ما زالوا في موقع الهجوم. وقد نفذت إسرائيل الهجوم باستخدام 12 صاروخًا و15 طائرة مقاتلة، وكان الهدف الرئيسي تصفية كبار قادة الحركة، بينهم خليل الحية وزاهر جبارين وخالد مشعل.
وأكد مصدر في حماس لوكالة “نوفوستي” عدم وجود معلومات عن مقتل أي من القادة، مشيرًا إلى إصابة عدد من أعضاء الوفد المفاوض، فيما وردت أنباء عن سقوط ضحايا بين أفراد الوفد المرافق للقيادات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الثلاثاء أنه استهدف قيادة حماس في الدوحة بدقة، واصفًا العملية بـ”يوم الحساب”، مؤكدًا أن القادة الذين تم استهدافهم مسؤولون عن أنشطة حماس وارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل.
