صراحة نيوز- تعرّض الناشط والمعلق السياسي المحافظ تشارلي كيرك، مساء الأربعاء، لإطلاق نار خلال مشاركته في فعالية داخل حرم جامعة يوتا فالي، في حادثة أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية الأميركية، خاصة من الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأكد ترامب، في منشور عبر منصته “تروث سوشال”، أن كيرك أصيب بطلق ناري، وكتب قائلًا: “علينا جميعًا أن نصلي من أجل تشارلي كيرك، الذي تعرّض لإطلاق النار. إنه رجل عظيم.”
ووفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس، فقد وقع إطلاق النار أثناء إلقاء كيرك كلمة أمام حشد كبير من الحضور، حيث تم نقله لاحقًا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأكد متحدث رسمي باسم الفعالية أن حالة كيرك مستقرة، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول وضعه الصحي الدقيق.
وأفادت تقارير إعلامية محلية بأنه تم القبض على منفذ الهجوم فورًا، موضحة أن الجاني ليس طالبًا في الجامعة، وأن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد دوافع الحادث.
من جهتها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن كيرك أُصيب برصاصة في الرقبة، مشيرة إلى أنه يُعد من أبرز الشخصيات في التيار اليميني المحافظ، وهو مؤسس ورئيس منظمة Turning Point USA، التي تُعد من أكبر المنظمات الشبابية اليمينية في البلاد.
ويُعتبر كيرك، المولود عام 1993، من أبرز حلفاء دونالد ترامب، وشارك في العديد من الحملات الانتخابية والفعاليات المرتبطة بالحزب الجمهوري، حيث يحظى بشعبية واسعة في أوساط الشباب المحافظين.
ولا تزال السلطات تحقق في ملابسات الحادث، وسط دعوات لتشديد الإجراءات الأمنية في الفعاليات العامة التي يحضرها سياسيون ونشطاء بارزون.
