إيلون ماسك مهدد بفقدان صدارة أغنى أثرياء العالم

2 د للقراءة
2 د للقراءة
إيلون ماسك مهدد بفقدان صدارة أغنى أثرياء العالم

صراحة نيوز- يواجه الملياردير إيلون ماسك احتمال فقدان لقب أغنى شخص في العالم لصالح لاري إليسون، مؤسس شركة «أوراكل» العملاقة في مجال البرمجيات، التي يُتوقع أن تحقق أرباحًا ضخمة بفضل التطورات في الذكاء الاصطناعي، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.

شهدت ثروة إليسون (81 عامًا) ارتفاعًا بأكثر من 100 مليار دولار يوم الأربعاء، عقب صعود أسهم «أوراكل» بعد توقعات الشركة التي تتجاوز عمرها خمسة عقود بنمو كبير في الإيرادات، مدعومًا بطفرة الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وبهذا، ارتفعت ثروة إليسون إلى نحو 406 مليارات دولار، مقارنة بما يقرب من 440 مليار دولار لثروة ماسك، بحسب مؤشر «فوربس» للمليارديرات.

في المقابل، أظهر مؤشر «بلومبيرغ» للثروات تقدم إليسون بفارق طفيف أمام ماسك، مما يجعله يتصدر القائمة حاليًا. ويُعزى الاختلاف في التقديرات إلى اختلاف طرق احتساب بعض الأصول الضخمة لكل منهما.

وتعد شركة «تسلا» المملوكة لماسك من أكثر ممتلكاته سهولة في التقييم، لكنها شهدت انخفاضًا في أسهمها خلال عام 2025، متأثرة جزئيًا بدعم ماسك لشخصيات سياسية يمينية متطرفة.

من جهة أخرى، كشفت «تسلا» في وقت سابق من الشهر الجاري عن خطة مكافآت محتملة لماسك قد تتجاوز قيمتها تريليون دولار بحلول عام 2035، في حال تحقيق الشركة لأهداف طموحة، حيث من المقرر أن يصوت المساهمون على هذه الخطة في نوفمبر القادم.

ويملك إليسون، الذي يُعرف بدعمه للرئيس السابق دونالد ترامب لفترة طويلة، أكثر من 1.1 مليار سهم في «أوراكل»، ما يعادل أكثر من 40% من أسهم الشركة، حسب بيانات «ستاندرد آند بورز كابيتال آي كيو».

وتتوقع «أوراكل» نمو إيرادات خدماتها السحابية بنسبة 77% خلال السنة المالية الحالية لتصل إلى 18 مليار دولار، مع توقعات بارتفاع الإيرادات في السنوات المقبلة إلى 32 مليار دولار، ثم 73 مليار دولار، تليها 114 مليار دولار، وأخيرًا 144 مليار دولار.

Share This Article