صراحة نيوز -نجح فريق بحثي من جامعة كارنيغي ميلون الأميركية في ابتكار روبوت متطور قادر على تسلق الجدران والمسطحات المائلة، مستلهماً آليات الحركة لدى بعض الحيوانات والزواحف.
الروبوت الجديد المسمى “لوريس” يعتمد على مخالب دقيقة في أطرافه تعمل مثل الخطافات الحادة، ما يمكّنه من التمسك بالنتوءات الصغيرة بقوة، وهو مستوحى من فصيلة قرود “لوريناي” التي تعتمد على آلية مشابهة لتسلق الأشجار.
ويتميز “لوريس” بخفة وزنه وكفاءته في استهلاك الطاقة، إضافة إلى مستشعرات ذكية وأنظمة تحكم متقدمة تساعده في الحفاظ على التوازن وحمل الأشياء على ظهره.
ويرى الباحثون أن الروبوت يفتح آفاقاً جديدة في استكشاف المناطق الوعرة والخطرة على الأرض أو في الفضاء، فضلاً عن إمكانية استخدامه لنقل المؤن والمساعدات إلى أماكن يصعب وصول المعدات التقليدية إليها.
ويُعد هذا الابتكار خطوة أولى نحو تطوير جيل جديد من الروبوتات القادرة على تنفيذ مهام متعددة في بيئات شديدة التعقيد.