صراحة نيوز -يتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل السبت، في ظل توتر متصاعد بعد الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل لاستهداف قادة حركة حماس في قطر، بالإضافة إلى توسع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الخارجية الأميركية أن زيارة روبيو تهدف إلى التأكيد على الأهداف المشتركة مع إسرائيل، بما في ذلك منع عودة حماس إلى حكم غزة وإعادة الرهائن، ومناقشة “الأعمال المعادية لإسرائيل” والقضايا القانونية الدولية المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، في نيويورك برئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لمناقشة تداعيات الغارة الإسرائيلية على قادة حماس في الدوحة، في إطار دعم الولايات المتحدة لجهود قطر الدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة.
كما من المتوقع أن يلتقي آل ثاني نائب الرئيس الأميركي وعدداً من المسؤولين في واشنطن، لمناقشة اتفاقية أمنية أميركية-قطرية وتعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، بعد أن نفت قطر بشكل قاطع أي إعادة تقييم لشراكتها الأمنية مع الولايات المتحدة.
وكانت الغارة الجوية الإسرائيلية في الدوحة يوم الثلاثاء أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، بينما كان قادة حماس يجتمعون لمناقشة اقتراح أميركي لوقف إطلاق النار في غزة، ما أدى إلى توتر دبلوماسي وزيادة العزلة الدولية لإسرائيل، مع إدانات من مجلس الأمن الدولي.