صراحة نيوز-أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الجمعة، أنه سيُرسل الحرس الوطني إلى مدينة ممفيس بولاية تينيسي، بعد مرور شهر على نشر قوات إنفاذ القانون الفيدرالية في واشنطن العاصمة ضمن جهوده لمكافحة الجريمة.
وقال ترمب إن ممفيس تواجه “مشاكل عميقة”، مضيفاً أن عمدة المدينة وحاكم الولاية موافقان على هذه الخطوة، مشيراً إلى أنه سيتم التعامل مع الوضع هناك كما حدث في واشنطن. وأوضح أن الحرس الوطني سيكون القوة الرئيسية، مع إمكانية الاستعانة بالجيش إذا لزم الأمر.
وأشار إلى أن واشنطن شهدت انخفاضاً في معدلات الجريمة بعد تعزيز القوات الفيدرالية والجنود، رغم تراجع أعداد السياح وتأثر بعض المطاعم.
ويخضع الحرس الوطني في ممفيس لإمرة الرئيس مباشرة في حال استدعائه لخدمة الحكومة الفيدرالية، ويجوب المدينة أكثر من ألفي جندي في دوريات، فيما لم يتضح موعد انتهاء مهمتهم.
من جانبها، رفعت مقاطعة كولومبيا الأميركية دعوى قضائية لوقف قرار ترمب بنشر قوات الحرس الوطني في واشنطن، واصفة الخطوة بـ”الاحتلال العسكري القسري” واستخدام غير قانوني للجيش في إنفاذ القانون الداخلي.
