صراحة نيوز- هنأت الأستاذة رشا حمادنه مديرة مدرسة المنار الأساسية الثانوية طلبة المدرسة بمناسبة العام الدراسي الجديد.
وقالت في كلمة القتها خلال الطابور الصباحي نبدأ عامنا الدراسي الجديد، نحمل فيه المسؤوليات بكل اقتدار، بقلوب مفعمة بالأمل والطموح، نقف اليوم على أبواب مدرستنا، مدرسة المنار الأساسيّة الثانويّة؛ لنواصل حمل أمانة التعليم، فنحن حرّاس الكلمة والمعرفة والفكر، فالحضارات تُبنى بالعلم، والكرامة تُصان بالعلم، وبالإرادة والتخطيط والعمل، تُكتب فصول الرفعة والتقدم.
واضافت أبناءَنا الطلبة ، أجدد لكم التهاني و التبريكات فقد رفعتم الراية و حققتم الإنجاز، مبارك لكم النتائج الباهرة التي حققتموها في الثانوية العامة، و ننتظر المزيد من التفوق و الانطلاق نحو القمة .
وقالت نبدأ عامنا الدراسي الجديد مستمدين العزم والعزيمة من طموحات ورؤى سيّدنا صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين
حفظهم الله ورعاهم، بإيمانهم الراسخ بأن الإنسان أغلى ما نملك، وأنّ التعليم هو السبيل الأسرع للتنمية والنهضة، نتقدم في كل عام بتوجيهاته التي تسعى لجعل التعليم في صدارة الأولويات الوطنية، باعتباره استثمارًا طويل الأمد، وركيزة أساسية في بناء الدولة الحديثة، القائمة على المواطنة والعدل والابتكار.
ونحن نؤمن بقدرات الأجيال الشابة، ونسعى دائمًا للتأكيد على أهمية تمكين الشباب معرفيًا وتقنيًا، وتحفيزهم للابتكار والإبداع، ليكونوا فاعلين في تشكيل المستقبل.
واضافت نؤمن في مدرستنا إيمانًا راسخًا بأن المعلم هو الركيزة الأساسية في بناء منظومة تعليمية ناجحة ومؤثرة، فأنتم حملة الرسالة، وصنّاع التغيير، وأنتم من يوجه العقول نحو الوعي والنهضة، لقد أثبتم، في مختلف المراحل والظروف، أنكم قادرون وأنكم على قدر المسؤولية، وأن عطاءكم يتجاوز حدود المهنة ليكون رسالة وطنية وإنسانية سامية.
أبنائي وبناتي الطلبة، محور العملية التعليمية وجوهرها أنتم اليوم في قلب عالمٍ متسارع التغيير، تتقاطع فيه التكنولوجيا مع التعليم، ويتقدّم فيه من يمتلك أدوات المعرفة، نؤمن بكم وبقدراتكم على التعلّم، والابتكار، وحل المشكلات، كما نؤمن بأنكم جيل الفرص والريادة، لا جيل التحديات والتلقي، ونثق تمامًا بأنكم على قدر المسؤولية والطموح.
إن تسارع الأحداث، وتغيير خارطة المهارات المطلوبة عالميًا، يضع أمامنا مسؤوليات جسام، تتطلب المضي قدما في تطوير المحتوى التعليمي، وطريقة تقديمه، وآلية تقويمه، لذلك نبذل كلّ ما في وسعها لتهيئة بيئة تعليمية ملائمة، وآمنة.
وختمت كلمتها وقالت فلنجعل من هذا العام الدّراسي الجديد نقطة انطلاق نحو مستقبل مختلف؛ مستقبل نكرّس فيه قيم التميّز، والانضباط، والعمل الجماعي، والانفتاح على العالم دون التفريط بهويتنا وليكن عامًا نترجم فيه رؤى القيادة الهاشمية إلى واقع ملموس في صفوفنا ومدارسنا ومجتمعاتنا.
