صراحة نيوز- أثارت شابة أمريكية جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد اتهامها خبيرة تجميل هوليوودية شهيرة بتسبّبها بتشويه وجهها بشكل دائم أثناء جلسة علاجية لحب الشباب.
وقالت فيكتوريا نيلسون، البالغة 31 عامًا، في مقطع مصور نشرته على تيك توك، إنها خضعت لعلاجات لدى خبيرة البشرة سونيا داكار، المعروفة بخدماتها لنجمات هوليوود مثل غوينيث بالترو وكاميرون دياز ودرو باريمور. وحقق الفيديو الذي استغرق 13 دقيقة أكثر من 5 ملايين مشاهدة، وفق مجلة People.
وبحسب نيلسون، بدأت علاقتها بخبيرة التجميل على خلفية علاج حب الشباب، واستمرت لسنوات في جلسات روتينية وصفتها بأنها نصفها عناية بالبشرة ونصفها جلسة علاج نفسي. إلا أن الأمور تغيّرت خلال إحدى الجلسات حين اقترحت داكار إجراء تقشير كيميائي. ونتيجة عدم استخدام واقٍ للعينين، شعرت نيلسون بحرقة شديدة واكتشفت أن بشرتها تعرضت لحروق.
رغم طمأنة داكار بأن الحالة ستتحسن، خضعت نيلسون لـ39 جلسة علاجية شملت تقنيات مثل “الوخز الميكروي”، دون أي تحسن يذكر. وذكرت أنها أنفقت حينها نحو 30 ألف دولار دون معرفة نوع المواد المستخدمة على وجهها.
وحسب نيلسون، استشارت طبيبة جلدية لاحقًا التي لاحظت خطورة الحروق وأوصت بعلاج بالليزر كلفها 8 آلاف دولار إضافية. وبالرغم من ذلك، أقنعتها داكار بالعودة لجلسات جديدة دفعت مقابلها نحو 10 آلاف دولار قبل انتهاء العلاقة بينهما. وبشكل عام، قالت نيلسون إنها أنفقت نحو 90 ألف دولار على محاولات إصلاح بشرتها، منها 60 ألفًا لدى داكار و30 ألفًا لدى مختصين آخرين.
وأشارت نيلسون إلى أنها رفعت شكوى أمام مجلس التجميل في كاليفورنيا لكنها لم تتلقَ أي رد حتى الآن. واختتمت مقطعها قائلة: “هذا ليس فيديو للشفقة، بل للتحذير. وثقت بشخص سلّمت له وجهي وبشرتي، وما زلت أعاني من آثار واضحة تجعلني أشعر بالحرج الشديد”.
