صحيفة إسرائيلية تكشف عن دور نساء الموساد في العمليات ضد إيران خلال حرب الأيام الاثني عشر

2 د للقراءة
2 د للقراءة
صحيفة إسرائيلية تكشف عن دور نساء الموساد في العمليات ضد إيران خلال حرب الأيام الاثني عشر

صراحة نيوز -كشفت مصادر إسرائيلية أن عشرات من نساء الموساد اخترقن إيران خلال حرب الأيام الاثني عشر، في خطوة تعد الأولى التي يُكشف فيها عن مشاركة عميلات للموساد في عمليات على الأرض داخل إيران.

وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن النساء كن ينفذن عمليات متنوعة خلال الهجمات الإسرائيلية على البرامج النووية والصاروخية الإيرانية في يونيو الماضي، وأكد مدير الموساد ديفيد برنياع أن دورهن كان بالغ الأهمية. ولفتت الصحيفة إلى أن طبيعة العمليات التي قامت بها هؤلاء النساء لا تزال سرية، لكنها تضمنت مهام تجسسية وحركية متنوعة، إلى جانب مراقبة المنشآت النووية والصاروخية.

وأوضحت الصحيفة أن الموساد لم يقتصر على عملائه الإسرائيليين فقط، بل شرع أيضًا في تجنيد وتدريب عملاء إيرانيين معارضين محليين للعمل ضد النظام الإيراني، وهو ما يعد كشفًا جديدًا عن قدرات الموساد على استقطاب عملاء داخل إيران.

وخلال العمليات، استهدف عملاء الموساد منصات الرادار والصواريخ الباليستية، وزودوا المقاتلات الإسرائيلية بمعلومات استهداف لمجموعة واسعة من الأهداف، ما ساهم في فعالية الضربة الافتتاحية لدرجة أن إيران لم تتمكن من شن هجوم مضاد إلا في اليوم الثاني من الحرب. وأكدت الصحيفة أن نساء الموساد لعبن دورًا حاسمًا في هذه المهمات.

كما أظهرت التقارير أن الموساد يمتلك معرفة دقيقة بمواقع اليورانيوم الإيراني المخصب الذي لم يُضرب بعد، ما يمنح إسرائيل القدرة على التدخل إذا حاولت طهران استخدامه للتقدم نحو إنتاج سلاح نووي. وشملت العملية تدمير جزء كبير من المنشآت النووية الثلاث الرئيسة في إيران، نطنز وفوردو وأصفهان، بالإضافة إلى عشرات المنشآت الأخرى، رغم أن اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لم يُستهدف بالكامل، وهو ما أثار تكهنات حول تسريع إيران إنتاج قنبلة نووية محتملة.

وأكدت الصحيفة أن مسؤولي الدفاع الإسرائيليين يقدرون أن إعادة بناء مكونات البرنامج النووي الإيرانية ستستغرق نحو عامين قبل أن تتمكن إيران من محاولة إنتاج سلاح نووي، وأن الموساد سيواصل مراقبة اليورانيوم عن كثب لمنع أي تحركات خطيرة جديدة من طهران. ولفتت إلى أن السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى اليورانيوم كان من بين الشروط التي فرضها الغرب على إيران لتجنب إعادة فرض العقوبات.

Share This Article