صراحة نيوز-أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد 15 سبتمبر، أن الخبرات التي اكتسبتها هيئة الرقابة على حقوق المستهلكين خلال جائحة كورونا شكلت أساسًا لمشروع “الدرع الصحي”، الذي يهدف إلى حماية المواطنين من التهديدات البيولوجية الجديدة.
وقال بوتين، خلال مؤتمر عبر الفيديو بمناسبة بدء تشغيل عدد من منشآت المشروع في بعض المناطق الروسية، إن “الدرع الصحي” سيجعل تشخيص الإصابات سريعًا ومتاحًا، بحيث يمكن تحديد طبيعة أي عدوى غير معروفة خلال 24 ساعة.
ويعد المشروع من أضخم الخطط الصحية في روسيا، إذ أطلق لأول مرة في أبريل 2021 عندما شدد بوتين على ضرورة تطوير أنظمة اختبار متقدمة والاستقلالية في إنتاج اللقاحات والمواد الصيدلانية. وفي وقت لاحق أعلن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين عن بدء إنشائه، مؤكدًا أن روسيا تمتلك كل الإمكانات اللازمة لمنع أي جائحة مستقبلية.
وبحسب نائبة رئيس الوزراء تاتيانا غوليكوفا، يهدف المشروع إلى تعزيز الرقابة الصحية والحجر على الحدود، مع توفير إمكانيات التشخيص السريع في أكثر من 240 نقطة عبور بحلول عام 2024، دون تعطيل حركة الأشخاص أو إغلاق الحدود.
من جانبها، أوضحت رئيسة “روس بوتريب نادزور” آنا بوبوفا أن المشروع سيجعل روسيا أكثر أمانًا في مواجهة التهديدات البيولوجية، مشيرة إلى تخصيص 30 مليار روبل إضافية حتى عام 2024، على أن يكتمل تنفيذ “الدرع الصحي” بالكامل بحلول عام 2030.
