صراحة نيوز- خيّم الحزن على الوسط الرقمي في المكسيك بعد إعلان وفاة نجمة الموضة ووسائل التواصل الاجتماعي ماريا إيزاغويري، البالغة من العمر 23 عامًا، والتي كان لديها أكثر من 4.1 مليون متابع على منصة “تيك توك”، إثر اختفاء غامض مطلع سبتمبر انتهى بوفاتها.
وأفادت مجلة بيبول بأن إيزاغويري اختفت في الأول من سبتمبر بعد نشرها مقطع فيديو قصير مدته 33 ثانية ظهرت فيه بوجه مزين بمكياج مهرج، مع تعليق غامض: “كل وعود حبي ستذهب معك. لماذا ترحل؟”، ما أثار قلق متابعيها.
وبعد خمسة أيام من البحث، عثرت السلطات على إيزاغويري بجوار سيارتها في أحد فنادق موريليا، حيث تلقت الإسعافات الأولية قبل نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة. وفي 12 سبتمبر، أعلن مكتب المدعي العام في ميشوكان وفاتها نتيجة مضاعفات صحية خطيرة أدت إلى موت دماغي، مؤكدًا عدم وجود شبهة جنائية في الحادثة.
وفي خطوة إنسانية، وافقت عائلة إيزاغويري على التبرع بأعضائها، بما في ذلك الكليتان والقرنيات والجلد والعضلات الهيكلية، بحسب صحيفة إل فينانسييرو.