صراحة نيوز-تصريح صحفي صادر عن كتلة جبهة العمل الإسلامي النيابية .
تثمن كتلة جبهة العمل الإسلامي النيابية خطاب جلالة الملك في القمة العربية الإسلامية بالدوحة، والذي عكس الموقف الأردني الثابت تجاه القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأرسل رسالة قوية حول جرائم الاحـ.ـتلال المارقة و حـ.ـرب الإبـ.ـادة على شعبنا الفلسطيني في غـ.ـزة.
وتؤكد أن هذا الخطاب الذي حمل مفردات قوية لها دلالات مهمة (الردع و الحسم والوضوح) بحاجة إلى ترجمة عملية على أرض الواقع، من خلال قيام الحكومة بواجبها في تمتين الجبهة الداخلية، وإطلاق الحريات، وتصفير الأزمات في الملفات العالقة، والعودة إلى الحاضنة الشعبية عبر التأهيل والتدريب والتعبئة، باعتبار أن الشعب هو الضمانة الأقوى بعد الله لحماية الوطن ونظامه السياسي، وهو القوة العظمى والسلاح الأمضى في مواجهة التهديدات والتحديات، وكذلك تفعيل التعاون والعمل العربي المشترك والتخلص من الاتفاقيات المجحفة التي تجعل العدو الحاقد يتحكم في مفاتيح الحياة والاقتصاد مثل المياه والغاز.
كما تدعو الكتلة جميع الكتل النيابية الزميلة إلى التكاتف والالتقاء على كلمة سواء من أجل الوطن، وتوحيد الصفوف، وترتيب بيتنا الداخلي والحفاظ على إستقلالية المجلس ومكانته الدستورية لمواجهة التهديدات الصهيونية التي تستهدف أمننا واستقرارنا.
*كتلة جبهة العمل الإسلامي النيابية 🇯🇴*
مشاركة الإعلامي/ أ.محمد الوشاح