صراحة نيوز – تجاهل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحذيرات المسؤولين الأمنيين والدبلوماسيين بشأن سياسات بلاده في قطاع غزة، ما يضع إسرائيل في مسار نحو عزلة دولية متزايدة.
وقالت قيادات الجيش ووزراء كبار، بمن فيهم وزير الخارجية جدعون ساعر ورئيس الموساد ديدي برنياع، حذروا من مخاطر العمليات العسكرية في غزة، بما في ذلك العملية الفاشلة لاستهداف قيادة “حماس” في الدوحة، والتي اعتُبرت خطوة من شأنها تصعيد التوتر مع دول الخليج وتعقيد جهود إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف أن رئيس الأركان الجنرال إيال زامير اقترح بدائل أقل خطورة، مثل حصار غزة وعمليات توغل محددة، لكن نتنياهو رفض هذه الخيارات، متأثرا بالضغوط الداخلية من الوزراء المتطرفين، بما في ذلك إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين يدفعان نحو سياسة متشددة في القطاع.
وحذر من أن استمرار الحرب وفق هذا النهج قد يضر بعلاقات إسرائيل الاستراتيجية مع مصر والأردن ودول الخليج، ويهدد استقرار اتفاقيات السلام ويفتح المجال لأضرار طويلة المدى على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني.
