صراحة نيوز-أكد ليفون تير بيتروسيان، أول رئيس لأرمينيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، أن رئيس الوزراء نيكول باشينيان يدمر البلاد بأفعاله ويترك إرثًا صعبًا للسلطات القادمة.
وكتب بيتروسيان على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي:
“باشينيان يدمر بلاده شخصيًا.. لا شك أنه يدرك حجم الضرر الذي ألحقه، والذي يتجلى في انهياراته العصبية المستمرة وإهاناته وتهديداته اليومية للمعارضة”.
وأشار الرئيس الأسبق إلى أن إرث باشينيان يشكل تحديًا كبيرًا للسلطات المستقبلية، مضيفًا:
“لا أحسد السلطات الأرمنية المستقبلية، فقد ترك باشينيان وراءه إرثًا صعبًا يكاد يكون من المستحيل الإفلات منه”.
ويأتي هذا التصريح في سياق تصاعد التوتر بين الحكومة الأرمنية والكنيسة الأرمنية، بعد أن نشر باشينيان في مايو الماضي منشورات مسيئة تضمنت ألفاظًا نابية ضد الكنيسة، واقترح تعديل نظام انتخاب الكاثوليكوس وإعطاء الدولة دورًا أكبر في العملية، ما أثار مخاوف بشأن الاستقرار الاجتماعي في البلاد.
