صراحة نيوز-بقلم :الدكتور ايمن العدينات
اعتقد بأن هناك من لا يريد الخير للاردن ،فبعد خطاب وزيرالخارجيه القوي وشديد اللهجه في مجلس الامن وبعد زيارة سمو امير قطر ونتائجها الايجابيه هناك من يريد ادخال الاردن في دائرة التوتر .فالتوقيت خطير ويتقاطع مع نوايا اسرائيل بتأزيم العلاقات مع الأردن وتهجير اهل الضغه الغربيه والاستفراد بغزه وتعزيز المظلوميه الاسرائيليه والسرديه التي طالما دأبت عليها وتسريع بناء الجدار العازل وشرعنة انشاء الفرق الاسرائيليه على الحدود .
هناك من يريد ان يبقي الأردن في حالة اعتذار دائم وضعف شديد وسلب القوه الناعمه التي يستطيع فيها إيصال الصوت الفلسطيني عاليا .
ما نراه بنبئ بان ما يحدث لا يمكن إلا ان يكون نتاج عمل منظم تجلس خلفه كينونات لا تريد الخير لهذا البلد مطلقا
خاصة وان هناك انزعاج اسرائيلي من الصوت الأردني والدبلوماسية الأردنيه واستماتة الأردن بالحفاظ على الهويه الفلسطينيه والوصايه الهاشميه على المقدسات لمنع اسرائيل من هدم الأقصى .
لذلك نقول بأن هناك ادوار ومسؤوليات على الجميع وان جميع مؤسسات الدوله معنيه اليوم بتكثيف العمل لافشال المخططات الاسرائيليه وننوه هنا إلى الاعلام ودور الفكر في توعية الشباب بالمخاطر التي تحاك للاردن وايضا المخططات الاسرائيليه ونواياها وان اي عمليه خارج إطار الدوله يعمق حالة الضغط على الاردن ويخدم مصالح اسرائيل في فك العزلة عنها .
الخلاصة اننا امام تحدي المحافظه على مصالح بلدنا وعدم الانجرار بالعواطف خلق من يمكر بخبث لبلدنا وانه بالوعي والفكر والتنميه والإعلام القوي نحمي مصالح بلدنا .