صراحة نيوز -قال وزير الإعلام الأسبق، سميح المعايطة، إن حادثة قتل إسرائيليين على الطرف الآخر من جسر الملك الحسين (معبر الكرامة) تتعارض مع الالتزامات والاتفاقيات التي تلتزم بها الأردن، وتفتح الباب للتذرع الإسرائيلي، خاصة بعد قرار الأخيرة وقف إدخال المساعدات.
وأضاف المعايطة لـ”المملكة” أن الحادثة عطّلت جهودًا دبلوماسية مضنية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأردن قيادةً وشعبًا وحكومة هو الأكثر تضامنًا مع القضية الفلسطينية. وأوضح أن التجارب السابقة لحوادث مشابهة كلّفت الأردن جهودًا كبيرة لاستعادة مرور المساعدات، مؤكّدًا التزام الأردن باتفاقياته السياسية لدعم الفلسطينيين.
وفي بيان رسمي، أدانت وزارة الخارجية الأردنية حادثة إطلاق النار واعتبرتها خرقًا للقانون وتعريضًا لمصالح الأردن وقدرته على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للأذى، مشيرة إلى بدء الأجهزة الرسمية تحقيقًا في الحادثة.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن وقف إدخال المساعدات من الأردن حتى إشعار آخر، فيما أوقف الأردن حركة المسافرين عبر جسر الملك الحسين مؤقتًا، داعيًا المسافرين لمتابعة وسائل الإعلام لحين إعادة فتح المعبر.