صراحة نيوز- أكد سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني، ولي العهد، خلال لقاءاته مع عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، الخميس، التزام الأردن الكامل بالسعي لتحقيق التهدئة في المنطقة واستعادة الاستقرار فيها، محذراً من خطورة مخططات التهجير التي تهدف إلى انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني، ومشدداً على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل.
كما أشار سموه إلى الدور الديني والتاريخي للأردن في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية، وحماية موقع عمّاد السيد المسيح (المغطس) في المملكة.
وبينما تناولت اللقاءات خطط تنمية الاقتصاد الأردني، أكد ولي العهد أن المملكة ماضية في مسارات التحديث والتطوير، مشيراً إلى مشاريع اقتصادية مستقبلية أبرزها مشروع تحلية ونقل المياه من العقبة إلى عمّان (مشروع الناقل الوطني للمياه)، وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة والتعليم والخدمات الحكومية، فضلاً عن تعزيز مكانة الأردن كمركز للشركات التكنولوجية الناشئة.
وشدد سموه على أهمية تعزيز التبادل التجاري بين الأردن والولايات المتحدة وتوسيع الاستفادة من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.
وشملت اللقاءات عدداً من كبار المسؤولين الأمريكيين، من بينهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب برايان ماست، ورئيس لجنة الموازنة في مجلس الشيوخ السيناتور ليندسي غراهام، ورئيسة اللجنة الفرعية للأمن الداخلي في مجلس الشيوخ السيناتور كاتي بريت، وعضو مجلس الشيوخ السيناتور ماركوين مولين، وعضو مجلس النواب ليزا ماكلين، ورئيسة قيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب إليز ستيفانيك، وعضو لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب غريج لاندسمان.
وحضر اللقاءات السفيرة الأردنية لدى واشنطن دينا قعوار، ومدير مكتب سمو ولي العهد زيد البقاعين.