*خلال لقائه فعاليات شعبية*
*المتحدثون: أمن الأردن واستقراره وقيادته الهاشمية خط أحمر*
صراحة نيوز– التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الأحد، وفدين الأول من أبناء عشيرة الديري والثاني من أبناء عشيرة الأحمد الزيود العبادي، في لقاءين منفصلين.
وتناول العيسوي، خلال اللقاءين اللذين عقدا في الديوان الملكي الهاشمي، ثوابت الموقف الأردني الراسخ بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وما يشكله النهج الهاشمي من ضمانة لمسيرة الوطن ووحدته.
وتوقف العيسوي، في حديثه، عند مسارات التحديث الشامل التي يقودها جلالة الملك، مؤكداً أن التحول الاقتصادي والسياسي والإداري خيار وطني لا رجعة عنه، يهدف إلى توسيع فرص العمل أمام الشباب، وتعزيز المشاركة الحزبية والبرلمانية، وتكريس العدالة والشفافية في الإدارة العامة.
ولفت العيسوي إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك يواصل أداء رسالته التاريخية والقومية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ويقف بثبات في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرّف، مبيّناً أن الوصاية الهاشمية ركنٌ راسخ في الهوية الوطنية والرسالة الإنسانية للأردن.
وأشار إلى أن جلالة الملك وضع معاناة الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة، في قلب أولويات المواقف الأردنية على الساحة الدولية، حيث جاءت الاستجابة الأردنية السريعة لإرسال القوافل الإغاثية والمستشفيات الميدانية تعبيراً عملياً عن التلازم بين الدور الإنساني والسياسي للأردن.
كما نوه بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في ميادين التعليم والتمكين الأسري، وما تمثله من نموذج للريادة على المستويين الوطني والدولي، مشيداً بالدور المحوري لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تعزيز دور الشباب، وإعادة إحياء برنامج خدمة العلم بما ينسجم مع الرؤية الملكية لبناء جيل واعٍ وقادر على العطاء.
وبيّن العيسوي أن الأردن، بفضل قواته المسلحة – الجيش العربي وأجهزته الأمنية، يمضي واثق الخطى في ترسيخ أمنه واستقراره، وأن الإنسان الأردني يظل الثروة الأغلى ومحور كل مشروع وطني.
من جانبهم، عبّر ممثلو الوفدين عن اعتزازهم بمسيرة التحديث التي يقودها جلالة الملك، معتبرين أنها خارطة طريق تعزز مكانة الأردن وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي والتنمية المستدامة.
وأكدوا أن هذه المسيرة الإصلاحية تعكس إيمان القيادة الهاشمية بقدرة الأردنيين على صناعة مستقبل أفضل.
وأكدوا وقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، والتمسك بثوابت الوطن ومقدراته الوطنية التي تشهد لها الأجيال.
وشددوا على أن الأردن بقيادة جلالة الملك سيظل حصناً منيعاً، ثابتاً في مواقفه، وراسخاً على مبادئه الوطنية، حريصاً على وحدة صفه وتماسك شعبه.
وقالوا إن أمن الأردن واستقراره وازدهاره والقيادة الهاشمية يمثلون خطاً أحمر. مؤكدين دعمهم استمرار نهج الإصلاح الذي ينشده جلالة الملك، إلى جانب رفض أي محاولات للمساس بأمن والوطن واستقراره.
كما شددوا على أن دعم الأردن للقضية الفلسطينية ليس شعاراً سياسياً، بل التزام تاريخي وأخلاقي، مؤكدين أن مواقف جلالة الملك تمثل الدرع العربي الأول في الدفاع عن القدس وفلسطين، وفي إسناد أهل غزة بمختلف الوسائل الممكنة.
كما ثمّنوا الدور الريادي لجلالة الملكة رانيا العبدالله، مشيدين بدور سمو ولي العهد في إشراك الشباب وتحفيز طاقاتهم، مؤكدين أن مبادرته بإعادة تفعيل برنامج خدمة العلم تمثل ترجمة عملية للرؤية الملكية في بناء جيل منتج ومشارك.
وأكدوا أن الأردن استطاع، رغم التحديات الإقليمية، أن يحافظ على ثباته وصموده، بفضل حكمة القيادة وتضحيات أبناء الوطن من نشامى الجيش والأجهزة الأمنية.