صراحة نيوز- يُلقي جلالة الملك عبد الله الثاني، يوم غد الثلاثاء، خطاباً في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين.
وكان جلالة الملك قد بدأ، أمس الأحد، زيارة عمل إلى مدينة نيويورك الأميركية، حيث يلتقي على مدى ثلاثة أيام قادة دول ورؤساء وفود وممثلي منظمات دولية مشاركين في اجتماعات الجمعية العامة.
وخلال لقاءاته مع رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين، والرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، ورئيس وزراء أستراليا آنتوني ألبانيزي، تناول جلالته أبرز التطورات في المنطقة، لا سيما المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأكد جلالة الملك على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في الشرق الأوسط، مشدداً على أن الاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقه دون تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على أساس حل الدولتين.
وثمن جلالته اعتراف أستراليا والبرتغال بالدولة الفلسطينية، وحذر من التبعات الخطيرة لتوسيع إسرائيل عمليتها البرية على غزة، التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة وقف الحرب فوراً وضمان تدفق المساعدات الإغاثية.
كما لفت جلالته إلى خطورة الإجراءات أحادية الجانب في الضفة الغربية والتوسع الاستيطاني، وناقش خلال اللقاءات الأوضاع في القدس وسوريا ولبنان.
