صراحة نيوز- المخاط ليس مجرد إفراز لزج، بل يلعب دورًا أساسيًا في حماية الأنسجة داخل الجسم، كما أن تغيّر كميته أو قوامه أو لونه قد يشير إلى مشكلات صحية محتملة.
وبحسب موقع “Cleveland Clinic”، فإن أي عامل يسبب التهابًا أو ينشط جهاز المناعة قد يؤثر على المخاط، كما أن الهرمونات وبعض الأمراض الوراثية يمكن أن تلعب دورًا في تغيّره.
أبرز الحالات التي تؤثر على المخاط:
-
العدوى: مثل نزلات البرد والتهاب الجيوب والتهابات الجهاز التنفسي، ما يسبب زيادة المخاط السميك في الأنف أو الحلق.
-
الحساسية والمهيجات: تؤدي غالبًا إلى زيادة المخاط الشفاف، خصوصًا في الجهاز التنفسي.
-
أمراض الرئة: مثل توسع القصبات أو الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، مما يسبب تراكم المخاط في الرئتين والمجاري الهوائية.
-
التليف الكيسي: مرض وراثي ينتج مخاطًا سميكًا يصعب طرده من الرئتين والبنكرياس.
-
أمراض الجهاز الهضمي: مثل التهاب القولون التقرحي، والقولون العصبي، والتهاب الرتج، حيث قد يظهر المخاط في البراز.
-
الاختلالات الهرمونية: خاصة انقطاع الطمث أو انخفاض هرمون الإستروجين، ما يقلل المخاط في الجهاز التناسلي ويؤثر على الخصوبة.
-
السرطان: بعض أنواع السرطان المخاطي تنشأ من خلايا تنتج المخاط بشكل غير طبيعي.