وزير الداخلية يفتتح غرفة عمليات الإدارة المتكاملة ومبنى المسافرين الجديد في مركز حدود الكرامة

3 د للقراءة
3 د للقراءة
وزير الداخلية يفتتح غرفة عمليات الإدارة المتكاملة ومبنى المسافرين الجديد في مركز حدود الكرامة

صراحة نيوز- افتتح وزير الداخلية، مازن الفراية، اليوم الاثنين في مركز حدود الكرامة الأردني-العراقي، غرفة عمليات الإدارة المتكاملة ومبنى المسافرين الجديد، بتمويل من الاتحاد الأوروبي والحكومة الأسترالية، بحضور عدد من المسؤولين الدوليين والإقليميين، منهم: سفير الاتحاد الأوروبي في عمّان بيير كريستوف تشاتزيسافاس، والمديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الداخلية الأسترالية ميشيل بيرس، وسفير أستراليا في عمّان رونالد ريغان، والممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة كريستينا ألبرتين، إلى جانب مجموعة من مسؤولي المركز الحدودي.

وفي كلمته خلال الافتتاح، شكر الوزير الفراية الاتحاد الأوروبي وأستراليا على شراكتهما الفاعلة مع الأردن في تعزيز التنمية والأمن والاستقرار الإقليمي، مشيدًا بمساهمة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في دعم مبادرات أمن الحدود. وأكد الفراية أن هذه الشراكات تتجسد بوضوح في تطوير وإعادة تأهيل مركز حدود الكرامة، مشيرًا إلى مساهمة الاتحاد الأوروبي في دعم التنمية المحلية والتطوير المؤسسي وتأهيل المراكز الحدودية، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية والتوافق الكبير بين الأردن والدول الأوروبية في القضايا السياسية والإقليمية.

وشدد الفراية على أهمية تأهيل الحدود لتسهيل حركة الأشخاص والبضائع، وتعزيز التجارة الإقليمية، مشيرًا إلى وضع خطة متكاملة لتطوير المراكز الحدودية، يتم تمويلها من موازنة الحكومة أو الشركاء الدوليين. وأوضح أن مشاريع مركز حدود الكرامة ستسهم في تبسيط الإجراءات، ضبط عمليات التهريب، تكثيف المراقبة والسيطرة، وتحسين بيئة العمل للمسافرين والعاملين.

وأكد الفراية اعتزازه بالأجهزة الأمنية والجمركية الأردنية على جهودها في تطوير أساليب العمل بتعاون تكاملي، مشيدًا بالعلاقات المتينة مع الجانب العراقي، وما ينعكس على أمن الحدود والتنسيق المشترك.

من جهته، أشاد سفير الاتحاد الأوروبي بعمق الصداقة الأوروبية الأردنية، مؤكدًا أن المشروع جزء من جهود الاتحاد لدعم إدارة الحدود المتكاملة، وتعزيز الأمن ومنع التطرف والجريمة، وتحسين مهارات العاملين في المراكز الحدودية.

بدورها، أوضحت ميشيل بيرس أن المشروع يدعم الأمن الوطني ويضمن كفاءة مكافحة الجرائم المتعلقة بالتزييف والتهريب، بما في ذلك النقل غير المشروع للمخدرات والأسلحة والأشخاص، معربة عن تقدير الحكومة الأسترالية لتعاون الأردن في تطوير المركز.

وقالت كريستينا ألبرتين إن المكتب الدولي يقف إلى جانب الأردن منذ نحو عقدين لتعزيز سيادة القانون وبناء القدرة على مواجهة الجرائم العابرة للحدود، مشيرة إلى أهمية مركز حدود الكرامة في التجارة الإنسانية والبينية بين الأردن والعراق، ودوره في تعزيز الاستقرار والازدهار.

بعد الافتتاح، قام الوزير والحضور بجولة ميدانية في غرفة عمليات الإدارة المتكاملة، مبنى القادمين والمسافرين، مبنى تفتيش الأمتعة، مبنى الجمارك، مبنى الشحن، والمركز الصحي، إضافة إلى جولة بالحافلة على مختلف مرافق المركز وساحات الشحن والمسارب، للاطلاع على مستويات الإنجاز وتحديد الاحتياجات المستقبلية.

ويأتي افتتاح هذه المرافق ضمن خطة وزارة الداخلية لتطوير المراكز الحدودية بشكل متكامل، لتعزيز مكانة الأردن كممر دولي آمن ومستقر للأشخاص والبضائع، ودعم القدرات المؤسسية والتنسيق بين الأجهزة الأمنية في الخطوط الأمامية، وتعزيز الأمن الوطني ومواجهة التهديدات العابرة للحدود.

Share This Article