صراحة نيوز -أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين في نيويورك، أن السبيل الوحيد لضمان الأمن في الشرق الأوسط والعالم هو تطبيق حل الدولتين.
وقال جلالته إن ما يقارب عامين من الحرب في غزة خلّفا “مستوى مروّعاً من سفك الدماء والدمار”، معتبراً أن ذلك يشكل “انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والقيم الإنسانية المشتركة” ويقوّض فرص السلام.
وشدد الملك على ضرورة إنهاء الحرب في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، ووقف جميع الإجراءات الأحادية غير القانونية في الضفة الغربية، بما في ذلك عنف المستوطنين. وأوضح أن أمام العالم خياراً واضحاً: إما الاستمرار في دوامة الصراع، أو المضي نحو السلام على أساس حل الدولتين.
وأشار جلالته إلى أن الإجماع الدولي المتزايد على دعم حل الدولتين يمثل رسالة واضحة لإنهاء الصراع، معبّراً عن شكره لفرنسا والسعودية على استضافة المؤتمر، وللدول التي اعترفت بدولة فلسطين.
وأكد الملك أن التزام الدول بهذا المسار يشكّل بداية عملية طويلة وصعبة، لكنها ضرورية لتحقيق مستقبل يسوده السلام والأمل لشعوب المنطقة.