صراحة نيوز– بحث وزير الثقافة مصطفى الرواشدة ونقيب الصحفيين الزميل طارق المومني، أمس الاثنين، سبل تعزيز التعاون المشترك بين النقابة والوزارة.
وأكد الرواشدة خلال زيارته للنقابة، أن الثقافة تمثل ملفًا مجتمعيًا شاملًا، يتجاوز الفنون والآداب إلى القيم والمعتقدات والعادات واللغة والمعرفة وكل ما ينتجه الإنسان في بيئته، مشيرًا إلى أن هذا المخزون السلوكي والمعرفي المتراكم عبر الأجيال يشكل الأساس الخفي الذي تُبنى عليه مقومات التنمية.
وبين أن الثقافة والإعلام يشكلان علاقة عضوية متكاملة في خدمة الوطن والارتقاء بوعي المجتمع، مشيرا إلى أن دور الثقافة لم يعد محصورًا في التعبير الإبداعي عبر الشعر والقصة والفنون على أهميته، بل أصبح محركًا للتغيير وتحسين فرص الحياة، وعاملًا رئيسيًا في تحريك عجلة الإنتاج والتنمية.
ولفت الرواشدة إلى أن الأردن ربط بين الثقافة والتحديث الاقتصادي والإصلاح والتنمية، عبر توزيع مكتسبات التنمية الثقافية على مختلف المحافظات، مؤكدًا أن وزارة الثقافة منفتحة على التعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات الرسمية والأهلية، وأن الثقافة قضية مشتركة تمس جميع فئات المجتمع.
كما أشار إلى أن الوزارة قدمت لنقابة الصحفيين كل أشكال الدعم والتسهيلات بما يعزز دورها كشريك استراتيجي في حمل ملف الثقافة والتعريف به وإيصاله إلى المواطنين.
بدوره، أكد نقيب الصحفيين حرص النقابة على أن تكون ذراعًا مساندا للجهود الوطنية في مجالات الثقافة والفكر والإبداع، وأنها تنظر إلى التعاون مع وزارة الثقافة بوصفه مدخلًا لتعزيز الرسالة الإعلامية المسؤولة، ونشر المعرفة، وتوسيع دائرة الحوار الثقافي بين مختلف مكونات المجتمع.