صراحة نيوز- قال جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، إن تجاهل حجم الأزمة والصراع في الشرق الأوسط يعني القبول بالواقع القائم والتخلي عن إنسانيتنا، مؤكداً أنه “أمر لا يمكنني قبوله”.
وأضاف جلالته، في خطاب ألقاه أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن القضية الفلسطينية ما تزال تتصدر المشهد الدولي، قائلاً: “عام آخر، ومرة أخرى أقف أمامكم في هذا المحفل لأتحدث عن القضية ذاتها: الصراع في الشرق الأوسط”.
وأشار الملك إلى أن التطورات على الأرض تتجاوز قدرة الكلمات على التغيير أو التأثير أحياناً، ما يعكس حجم المأساة.
وشدد جلالته على أن الأمم المتحدة، التي تأسست قبل 80 عاماً لتفادي تكرار أخطاء الماضي، لم تنجح في حماية الفلسطينيين الذين ما زالوا يعيشون في دوامة مؤلمة نتيجة تلك الأخطاء المتكررة.