صراحة نيوز -قدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطاباً مطولاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة استمر 56 دقيقة، تناول فيه مجموعة من القضايا الدولية والداخلية، أبرزها النزاع في غزة، الحرب في أوكرانيا، والهجرة العالمية، إضافة إلى ملف تغير المناخ.
فلسطين وغزة
رفض ترمب التحرك الدولي نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً أنه يسعى للتوصل إلى وقف إطلاق نار “فوري” في غزة، متّهماً حركة “حماس” برفض “عروض معقولة للسلام”. ودعا إلى توحيد الجهود لإطلاق سراح المحتجزين.
روسيا وأوكرانيا
اتهم ترمب الصين والهند بتمويل الحرب في أوكرانيا عبر شراء النفط الروسي، مهدداً بفرض عقوبات صارمة على موسكو، ودعا الدول الأوروبية إلى اتخاذ نفس الإجراءات لضمان فاعلية العقوبات.
الأمم المتحدة والهجرة
انتقد ترمب أداء الأمم المتحدة، متسائلاً عن دورها في إنهاء النزاعات، واصفاً المنظمة بأنها غير فعّالة. كما شدد على ضرورة الحد من الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى أن بلاده نجحت في “صد غزو هائل” عبر الحدود الجنوبية.
إنجازات داخلية
أشاد ترمب بما وصفه بالنجاحات الاقتصادية خلال الأشهر الثمانية الأولى من ولايته الحالية، متحدثاً عن تراجع التضخم، ارتفاع سوق الأسهم، وزيادة أجور العمال، إلى جانب استقطاب استثمارات ضخمة.
تغير المناخ
وصف ترمب تغير المناخ بأنه “أكبر عملية خداع” عالمية، منتقداً الجهود البيئية الدولية واتفاقية باريس، ومؤكداً أن السياسات البيئية ألحقت أضراراً بالاقتصادات دون جدوى حقيقية.
ملف الشرق الأوسط والعلاقات الدولية
استعرض ترمب لقاءاته مع قادة دول الخليج واعتبر العلاقات مع السعودية وقطر والإمارات أقوى من أي وقت مضى، مؤكداً أنه أنهى سبع نزاعات مسلحة عالمية خلال الأشهر الماضية دون دعم الأمم المتحدة.