البرلمان الأردني يثمن خطاب الملك أمام الأمم المتحدة ويؤكد دعم القضية الفلسطينية

2 د للقراءة
2 د للقراءة
البرلمان الأردني يثمن خطاب الملك أمام الأمم المتحدة ويؤكد دعم القضية الفلسطينية

صراحة نيوز- أكدت اللجان والكتل النيابية أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، يوم الثلاثاء، شكّل مرجعية سياسية وإنسانية تعكس ثوابت الأردن وتسلط الضوء على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني.

وفي بيانات منفصلة، اليوم الأربعاء، أكدت هذه اللجان على أهمية التحذيرات الملكية من خطاب التطرف الإسرائيلي، خاصة الدعوات العنصرية لتأسيس “إسرائيل الكبرى”، التي تشكل تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي وتعد انتهاكاً للحقوق الدينية والتاريخية في القدس.

وقال رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية-القطرية، النائب عوني الزعبي، إن جلالة الملك عبر بوضوح عن جوهر الصراع الفلسطيني، مؤكداً أن الصمت تجاه الظلم هو تخلي عن الإنسانية، وداعياً المجتمع الدولي للتحرك الفعلي بدل الاكتفاء بالإدانات.

وأشارت كتلة حزب الميثاق النيابية إلى أن الخطاب كشف حقيقة الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وركز على البعد الإنساني للصراع، مؤكدة المسؤولية التاريخية والدينية للأردن تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية، ودور المملكة الإنساني في قطاع غزة عبر إيصال المساعدات الطبية والإغاثية.

بدورها، أكدت لجنة فلسطين النيابية أن خطاب الملك جاء محطة مهمة لتذكير المجتمع الدولي بعدالة القضية الفلسطينية وكشف حجم المعاناة الإنسانية، مؤكدة دعم الأردن الدائم لحقوق الفلسطينيين، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض سياسات الاحتلال القائمة على القتل والتهجير.

وأوضحت كتلة حزب تقدم النيابية أن الخطاب خصص للتأكيد على النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، أطول نزاع مستمر في العالم، مسلطة الضوء على خطط التوسع الإسرائيلي وعنصريتها تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة، بما فيها الأردن.

وأكدت لجنة الشؤون الخارجية النيابية أن خطاب الملك حمل دلالات سياسية وإنسانية مهمة، وجدد التأكيد على أولوية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس كسبيل لتحقيق السلام العادل والدائم، وكشف عن حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون جراء الممارسات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية.

Share This Article