صراحة نيوز -افتُتحت في عمّان أعمال الاجتماع السابع لفريق عمل التعاون الثقافي المشترك بين الأردن ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة كبار المسؤولين الثقافيين من الجانبين، لبحث آليات تعزيز التعاون في مجالات الثقافة والإبداع ووضع برامج ومبادرات جديدة.
وأكد أمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال الأحمد أن الثقافة تمثل ركيزة أساسية للعمل العربي المشترك وجسراً للتواصل بين الشعوب، مشيراً إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة عام 2016 أسهمت في إثراء التعاون عبر برامج وفعاليات ومعارض متنوعة.
من جانبها، شددت مديرة إدارة الثقافة والسياحة والآثار في مجلس التعاون عهود بنت محمد الهيف على أهمية الإسراع في تنفيذ خطة العمل الثقافي المشترك، والتي تشمل حماية الأرشيف والمخطوطات، وإنشاء مدن إبداعية، وتنظيم فعاليات موجهة للطفل، إلى جانب تنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية.
بدوره، أوضح رئيس وفد مجلس التعاون محمد عبدالخالق بن رضا أن الاجتماع يكرّس مسيرة التعاون مع الأردن انطلاقاً من الروابط التاريخية ووحدة المصير، مؤكداً أن الثقافة ستظل جسراً لتعزيز الأخوة والتكامل.
وناقش المشاركون محاور عدة أبرزها: دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، حماية التراث غير المادي، التحول الرقمي، التعاون في الترجمة والنشر، تنظيم معارض الكتب والمهرجانات، إضافة إلى إطلاق جوائز ثقافية مشتركة لتكريم الشباب المبدع.
