فاعليات نقابية وحزبية ومجتمعية تشيد بخطاب الملك

2 د للقراءة
2 د للقراءة
فاعليات نقابية وحزبية ومجتمعية تشيد بخطاب الملك

صراحة نيوز-ثمنت فاعليات نقابية وحزبية ومجتمعية في مختلف محافظات الأردن، اليوم الأربعاء، خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ80، معتبرة إياه تجسيدًا لثوابت الموقف الأردني في الدفاع عن القضية الفلسطينية وفضح الممارسات الإسرائيلية التي تستهدف الإنسان والأرض والمقدسات.

وقالت نقابة المهندسين إن الخطاب يمثل وثيقة شرف وطنية وصرخة ضمير عالمي، حملت صوت المظلومين والمستضعفين، وعززت مكانة الأردن كدولة محورية ومرجعية أخلاقية في الدفاع عن الحق والعدل والسلام. وأكدت النقابة على أهمية ما جاء به الملك حول المخاطر التي تهدد الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس، مشددة على استمرار الأردن، بوصايته الهاشمية، في التصدي لأي مساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأشادت النقابة بالدور الإنساني الأردني في غزة، مؤكدة أن الأردن أصبح المركز الرئيسي للاستجابة الإنسانية، عبر قوافل المساعدات البرية والجسور الجوية والمستشفيات الميدانية، بقيادة القوات المسلحة الأردنية والكوادر الطبية.

من جهته، اعتبر حزب المحافظين الأردني خطاب الملك دعماً لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وحذر من خطورة أي محاولات لتقويض الوصاية الهاشمية على المقدسات، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة.

وأكد اتحاد الجمعيات الخيرية والجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع أن خطاب الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، داعياً إلى الانتقال من بيانات التنديد إلى الأفعال الحقيقية لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.

وأشاد ديوان أبناء الكرك بدوره بالخطاب التاريخي، مؤكداً أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو وعاصمتها القدس الشرقية هو حق راسخ لا قابل للتفاوض، مؤكدين دعمهم للجهود الأردنية في وقف العدوان وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأجمع الجميع على أن خطاب الملك حمل رسالة إنذار للعالم ورسالة أمل للشعوب المقهورة، مؤكدين أن الأردن بقيادته الهاشمية سيظل حارساً للقدس والمقدسات وسنداً للشعب الفلسطيني، وأن أبناء الأردن يقفون صفًا واحدًا خلف العرش الهاشمي في الدفاع عن فلسطين والعدالة والكرامة.

Share This Article