صراحة نيوز-نفذت الشرطة اليونانية، الأربعاء، عملية أمنية واسعة النطاق خارج ملعب تومبا بمدينة سالونيك شمال اليونان، الذي استضاف مباراة باوك اليوناني ضد ضيفه مكابي تل أبيب الإسرائيلي في افتتاح مرحلة الدوري ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وجاءت الإجراءات الأمنية عقب اندلاع مظاهرتين صغيرتين في المدينة، للمطالبة بطرد الأندية الإسرائيلية من المسابقات الأوروبية رداً على الخسائر البشرية الكبيرة في حرب غزة. واحتُجز نحو 120 مشجعاً إسرائيلياً خلف طوق أمني قبل دخول الملعب، حيث رافقتهم وحدة من القوات الخاصة، فيما قامت كلاب بوليسية بتفتيش الموقع للكشف عن المتفجرات.
وفي وقت سابق، صعد متظاهرون سقالات في مجمع مبانٍ يضم أيضاً القنصلية الأمريكية، ورفعوا لافتة كتب عليها “إبادة جماعية” باللغة الإنكليزية، قبل أن تعتقل الشرطة عدداً منهم.
وأعلنت مجموعة أناركية تُدعى “روفيكوناس” عبر بيان أنها علّقت اللافتة للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى استمرار ما وصفته بـ “الإبادة الجماعية والجرائم والدمار” التي تُنفذ بدعم من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وأضافت المجموعة: “علينا ألا نلتزم الصمت إزاء أكبر جريمة في عصرنا”.
واختتم البيان بالإشارة إلى أن من قاموا بتعليق اللافتة تم توقيفهم من قبل الشرطة، وسط إجراءات أمنية مشددة لضمان سير المباراة.
