صراحة نيوز-أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الأربعاء، عن بدء مصر في إجراءات تدريب قوات الأمن الفلسطينية، في إطار استعدادات لـ”اليوم التالي” بعد انتهاء جولات العنف في قطاع غزة، مؤكداً استعداد القاهرة للتوسع في ذلك بدعم من المجتمع الدولي.
وجاء ذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث شارك مدبولي في اجتماع حول دعم الاستقرار في غزة، مؤكدًا ترحيب مصر بكل الجهود التي تهدف إلى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار وحقن الدماء وإغاثة المدنيين.
وأشار إلى أن نجاح أي جهود تتعلق بغزة يعتمد على عدم التعامل مع القطاع بمعزل عن جذور الصراع، وعدم اقتصار الحل على الجانب الأمني، مشيراً إلى الخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار ومؤتمر حل الدولتين الذي ترأسته فرنسا والسعودية.
وشدد مدبولي على ضرورة أن تكون السلطة الفلسطينية الجهة الشرعية الوحيدة لامتلاك السلاح في غزة والضفة الغربية، وأن تخضع جميع الفصائل المسلحة لتسليم أسلحتها، مع دعم دولي لضمان الأمن للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف أن أي بعثة دولية لدعم السلطة الفلسطينية في غزة يجب أن تكون ضمن حزمة سياسية واحدة تمثل مسارًا لتجسيد الدولة الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، وأن تعمل على تمكين السلطة الفلسطينية ومنع أي خطوات تعزز الفصل القانوني أو الجغرافي بين غزة والضفة الغربية.