صراحة نيوز- الى اصحاب المعالي : قرية المغير بحاجة إلى أيادٍ أمينة تخشى الله
السادة الكرام، معالي وزير المياه والري، عطوفة رئيس بلدية إربد الكبرى،
أنا الشاب خالد صياحين من قرية المغير – راحوب. أكتب هذه الكلمات بصفتي الفردية، لا ممثلاً عن أهالي القرية، ولكن من منطلق الواجب والغيرة على منطقتي التي أعيش فيها.
قبل بدء مشروع الصرف الصحي في قريتنا، كنت أجد في المشي في شوارعها متنفسًا للتسلية وتغيير الجو. لكن مع انطلاق أعمال المشروع تغيّر الوضع بشكل كبير، فأصبح المشي صعبًا، بل أحيانًا غير ممكن، سواء للناس أو حتى للحيوانات. فالغبار يرهقنا نهارًا، والطين الناتج عن رش الشوارع بالمياه يعيقنا ليلًا.
إن قرية المغير بحاجة إلى أيادٍ أمينة تخشى الله وتضع مخافته نصب أعينها. فهي تنقصها العديد من الخدمات الأساسية، ونحن نطمح – كبقية القرى – إلى حياة كريمة تليق بمواطن يسعى للنظافة والراحة. فمن غير المعقول أن يخرج الإنسان من بيته نظيفًا ثم يعود مثقلاً بالأتربة والطين بسبب الحفريات.
لقد تسببت أعمال الحفريات في:
انتهاك واضح لقوانين السلامة العامة.
تعطيل مصالح الناس اليومية.
حدوث بعض الإصابات بين الأفراد.
إلحاق أضرار بالسيارات.
إغلاق طرق رئيسية دون توفير بدائل مناسبة وصالحة.
قطع خطوط المياه خلال العمل.
سرعة بعض الآليات الثقيلة في الشوارع بشكل يشكّل خطرًا على المارة.
وعليه، نرجو من الجهات المسؤولة إعادة النظر في آلية تنفيذ هذا المشروع، ومراعاة السلامة العامة، وتوفير الحلول التي تضمن استمرار الحياة اليومية للناس دون تعطيل أو معاناة.
والله وليّ التوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخوكم
خالد صياحين
قرية المغير – راحوب
