الكرك: مطالبات بتعزيز التعليم المهني وربطه بسوق العمل للتغلب على “ثقافة العيب”

2 د للقراءة
2 د للقراءة
الكرك: مطالبات بتعزيز التعليم المهني وربطه بسوق العمل للتغلب على "ثقافة العيب"

صراحة نيوز- دعا معنيون من مختلف مناطق محافظة الكرك إلى ضرورة إيجاد بيئة محفزة لمسار التعليم المهني، بما يشجع الشباب وطلبة المدارس على الإقبال عليه، نظرًا لدوره الحيوي في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل مستدامة.

وأكد المشاركون أهمية بناء شراكات حقيقية بين مؤسسات التعليم المهني والتقني والشركات والمدارس والجامعات، إلى جانب إجراء تقييم مستمر للمناهج والتخصصات بما يواكب المتغيرات التكنولوجية الحديثة ويتناغم مع الحراك الاقتصادي.

وشددت التربوية سارة المجالي على ضرورة تهيئة بيئة تعليم مهني مناسبة للإناث، مؤكدة أن العديد من القطاعات تتطلب وجود المرأة فنيًا. ودعت إلى تعزيز الإرشاد والتوجيه المهني لمعالجة ضعف الوعي المجتمعي تجاه هذا المسار.

من جانبه، أوضح الأكاديمي في جامعة مؤتة الدكتور عيسى الخطبا أن التعليم المهني ما يزال يواجه عقبات مرتبطة بـ”ثقافة العيب”، مشيرًا إلى النظرة الدونية للأعمال اليدوية والحرفية مقابل التقدير المبالغ فيه للتعليم الأكاديمي النظري.

كما شدد الناشط الثقافي أحمد الخرشة على أهمية ربط التعليم المهني باحتياجات السوق وفق إستراتيجية مرنة، تتيح تكييف التخصصات مع تغيّر المعطيات الاقتصادية، ليصبح الخريج رافعة للتنمية بدلًا من عبء.

وأكد الخبير التربوي رامي العساسفة ضرورة إنشاء مدارس مهنية متخصصة تراعي النوع الاجتماعي وتواكب المهن المستقبلية، مع تفعيل التوجيه المهني منذ المراحل الدراسية الأولى.

وفي السياق ذاته، دعا الناشط الشبابي صخر البيايضة إلى وضع رؤية شمولية لتطوير التعليم المهني والتقني وربطه بالمسار الجامعي، بما يعزز جاذبيته لدى الطلبة.

بدوره، أكد مدير التربية والتعليم لقصبة الكرك نضال الفتينات أن الوزارة تولي التعليم المهني أولوية ضمن خططها التطويرية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لرفع نسبة الالتحاق بالتخصصات المهنية وتحقيق الاستغلال الأمثل للبنية التحتية من صفوف ومشاغل تدريبية.

Share This Article