صراحة نيوز-فجّرت القوات الإسرائيلية، السبت، منزل الفلسطيني مثنى عمرو في بلدة القبيبة بالضفة الغربية المحتلة، بعد اتهامه بتنفيذ هجوم إطلاق نار في القدس أسفر عن مقتل ستة أشخاص، وفق مسؤول فلسطيني.
وأفاد رئيس بلدية القبيبة نافز حمودة بأن المنزل المكوّن من طابقين دُمر بالكامل، مُسبّبًا أضرارًا كبيرة لأربعة أو خمسة منازل مجاورة، مضيفًا أن الجيش أبلغ السكان منذ عشرة أيام بنيته هدم المنزل.
وذكرت وكالة وفا أن القوات الإسرائيلية فرضت طوقًا عسكريًا على المنطقة وأغلقت الطرق الرئيسية وحاصرت المنزل قبل تفجيره، في إطار سياسة الهدم التي تتبعها إسرائيل بحق منازل الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ هجمات، وتثير هذه السياسة انتقادات على اعتبارها عقابًا جماعيًا يترك عائلات بلا مأوى.
وكان عمرو ومشتبه به آخر قد قُتلا برصاص القوات الإسرائيلية بعد تنفيذ الهجوم على محطة حافلات في القدس بتاريخ 8 سبتمبر، وتبنّت حركة حماس الهجوم لاحقًا.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في وتيرة العنف منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 983 فلسطينيًا و36 إسرائيليًا، وفق بيانات رسمية.