صراحة نيوز- كشفت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل الواقعة التي أثارت جدلاً واسعًا بعد انتشار أخبار تزعم أن مدير إحدى المدارس بالقاهرة هدد أولياء الأمور بسلاح ناري أثناء اجتماعهم داخل المدرسة.
وأوضحت الأجهزة الأمنية، بعد مراجعة ما نُشر على بعض المواقع الإخبارية، أن الادعاءات المتداولة غير صحيحة، وأن الواقعة تم تضخيمها بشكل خاطئ.
وبحسب نتائج التحقيق، حضر عدد من أولياء الأمور يوم 23 سبتمبر إلى المدرسة للاعتراض على قرار إداري بتغيير فصول أبنائهم، معتبرين أن القرار جاء دون مبرر. وخلال الاجتماع، لاحظ الحاضرون وجود جسم معدني على مكتب المدير ظنوا أنه سلاح ناري، ما أثار القلق داخل الغرفة.
وبعد التحقق، تبين أن الجسم كان مجرد ولاعة على شكل مسدس، تم مصادرتها سابقًا من أحد الطلاب بعد محاولته إدخالها إلى المدرسة.
وأكدت وزارة الداخلية أن مدير المدرسة لم يهدد أحدًا، وأن الواقعة اقتصرت على سوء فهم نتيجة شكل الولاعة.
وشددت الوزارة على أن الأجهزة الأمنية اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة لضمان وضوح الحقائق ومنع تداول معلومات غير دقيقة قد تثير البلبلة داخل المؤسسات التعليمية.
