صراحة نيوز- شهدت الصادرات الوطنية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي نموًا ملحوظًا، لتصل قيمتها الإجمالية إلى 5,268 مليون دينار، مسجلة ارتفاعًا نسبته 8.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، رغم التحديات الإقليمية والظروف الجيوسياسية.
وقال المستشار والناطق الإعلامي باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ينال البرماوي، إن الجهود الحكومية أسهمت في تعزيز تنافسية الصادرات الوطنية والحفاظ على معدلات نمو جيدة، رغم تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة واضطرابات البحر الأحمر وباب المندب.
وأوضح البرماوي أن صادرات الأردن إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ارتفعت بنسبة 13.9% لتبلغ 2,214 مليون دينار، لتتصدر المرتبة الأولى بين الأسواق المستقبلة، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 1,261 مليون دينار.
وأشار إلى أن الصادرات الأردنية إلى سوريا سجلت قفزة كبيرة بنسبة 400%، إذ ارتفعت إلى 130 مليون دينار مقابل 26 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي. وأرجع هذا النمو إلى الجهود الحكومية المبذولة مع الجانب السوري لتعزيز التعاون التجاري وتسهيل انسياب السلع، متوقعًا استمرار ارتفاع الصادرات مع تفعيل اتفاقية التجارة الثنائية وإعادة تشغيل معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا.
كما ارتفعت الصادرات الوطنية إلى السعودية بنسبة 16.1% لتصل إلى 734 مليون دينار، وإلى العراق بنسبة 11.7% لتبلغ 525 مليون دينار. وفي المقابل، زادت الصادرات إلى الدول الآسيوية غير العربية بنسبة 15.4% لتسجل 1,077 مليون دينار، فيما ارتفعت إلى دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 22% لتصل إلى 305 ملايين دينار.
وبحسب البرماوي، شملت أبرز السلع التي شهدت نموًا في صادراتها:
-
الألبسة بنسبة 4.4% بقيمة تجاوزت مليار دينار.
-
الأسمدة الكيماوية بنسبة 9.5% بقيمة 577 مليون دينار.
-
البوتاس بنسبة 9.6% بقيمة 307 ملايين دينار.
-
الفوسفات الخام بنسبة 6% بقيمة 317 مليون دينار.
-
المستحضرات الصيدلانية بنسبة 6.3%.
وأكد البرماوي أن تطور الصناعة الوطنية وتوسع قدراتها الإنتاجية، إلى جانب جهود القطاع الخاص، كان لهما دور بارز في دعم الصادرات الوطنية وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية.