صراحة نيوز – مع اقتراب نهاية ولاية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 2026، بدأت الأنظار تتجه إلى هوية خليفته، حيث يُنتظر الإعلان عن الاسم النهائي خلال عام تقريبًا. ويأتي ذلك في وقتٍ سلط فيه “الأسبوع رفيع المستوى” للجمعية العامة الضوء على التحديات التي تواجه المنظمة الدولية.
وبحسب قواعد جديدة أقرتها الجمعية العامة، ستُدار العملية بشكل مشترك بين رئيسة الجمعية العامة ورئيس مجلس الأمن، مع إطلاق موقع إلكتروني مخصص لنشر بيانات المرشحين وسيرهم الذاتية ومصادر تمويلهم. كما أوصت القواعد بأن يعلّق المرشحون العاملون داخل منظومة الأمم المتحدة مهامهم مؤقتًا لتجنب تضارب المصالح.
وبموجب التفاهم غير الرسمي للتناوب الإقليمي، يُرجَّح أن يكون الدور هذه المرة لأميركا اللاتينية، مع دعوات متزايدة لترشيح سيدة لأول مرة لتولي المنصب الأممي الأرفع.
ومن أبرز الأسماء المعلنة:
• ميشيل باشليه (تشيلي): رئيسة سابقة لبلادها ومفوضة سامية سابقة لحقوق الإنسان، ذات خبرة تجمع بين العمل الوطني والدولي.
• دافيد شوكيوانكا (بوليفيا): نائب الرئيس ووزير خارجية سابق، عُرف بدفاعه عن حقوق الشعوب الأصلية والتكامل الإقليمي.
• رافائيل غروسي (الأرجنتين): المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ودبلوماسي بارز في قضايا الأمن النووي ونزع السلاح.
كما تتردد تكهنات حول شخصيات أخرى، بينها أليسيا بارسينا (المكسيك)، ريبيكا غرينسبان (كوستاريكا)، ميا موتلي (بربادوس)، وآخيم شتاينر (البرازيل/ألمانيا).
من المقرر أن يُفتَح باب الترشيحات في الربع الأخير من 2025، على أن يُنصَّب الأمين العام الجديد في أواخر 2026.