صراحة نيوز -استبعد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني انضمام بلاده إلى الاتفاقات الإبراهيمية مع إسرائيل، مؤكداً أن مناقشات التطبيع “صعبة” بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
وأشار الشيباني إلى أن الشعب السوري صدم بهذه الهجمات، خاصة مع غياب ميليشيات إيران وحزب الله التي كانت موجودة في عهد النظام السابق، مضيفًا: “لا نشكل تهديدًا لأحد في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، لكن سياسات التعاون والسلام الجديدة قوبلت بالتهديدات والضربات”.
وتطرق الوزير إلى تدخل إسرائيل في أحداث العنف الطائفي في الجنوب السوري، مشيرًا إلى أن دعمها لجماعات خارجة عن القانون عرقل جهود الحكومة السورية لحل النزاع بين البدو والدروز، مما زاد الأمور تعقيدًا ووضع الدروز في موقف صعب.
ورغم هذه التحديات، أكد الشيباني أن سوريا الموحدة والقوية ستكون مفيدة للأمن الإقليمي، وهو ما سيفيد إسرائيل، كما رحب بتحركات الولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على البلاد والتي كانت تستهدف النظام السابق، معتبراً موقف واشنطن “إيجابيًا للغاية” ويحظى بدعم شعبي واسع.