زوكربيرغ وألتمان يعززان تقاربهما مع ترمب بغياب ماسك

2 د للقراءة
2 د للقراءة
زوكربيرغ وألتمان يعززان تقاربهما مع ترمب بغياب ماسك

صراحة نيوز- يسعى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي”، إلى تعزيز علاقتهما مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في ظل غياب إيلون ماسك عن البيت الأبيض، وفق تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز.

وبحسب التقرير، فإن هذا التقارب ليس وليد الصدفة، بل نتيجة تخطيط مستمر من الطرفين، إذ زار زوكربيرغ وألتمان العاصمة واشنطن نحو ست مرات منذ بداية العام، وأظهرا دعماً علنياً لعدد من قرارات إدارة ترمب.

ويرى مراقبون أن العلاقة بين الجانبين قائمة على تبادل المصالح؛ حيث يسعى زوكربيرغ وألتمان إلى إزالة العوائق البيروقراطية أمام توسع شركاتهما، فيما يستفيد ترمب من استقطاب دعم قادة التكنولوجيا وتقديمهم كحلفاء جدد، وهو ما ظهر خلال مأدبة عشاء جمعتهم مطلع سبتمبر/أيلول الجاري.

كما استفادت إدارة ترمب من استثمارات “ميتا” و”أوبن إيه آي” في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، إذ وصف مصدر مقرب من البيت الأبيض هذه الاستثمارات بأنها “منقذ للاقتصاد الأميركي”، مؤكداً أن انسحابها كان سيؤدي إلى وضع اقتصادي صعب. كذلك استُخدمت هذه الشراكات في تعزيز تفوق الولايات المتحدة على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوفير تقنيات الشركتين للجيش الأميركي.

ورغم ذلك، لا يزال نفوذ زوكربيرغ وألتمان داخل البيت الأبيض أقل تأثيراً من النفوذ الذي كان يتمتع به إيلون ماسك سابقاً، ما دفع بعض المقربين من الإدارة الأميركية لوصف هذه العلاقة بأنها أشبه بـ”زواج مصلحة”.

Share This Article