صراحة نيوز- أكَّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، أن الأردن يفخر بكونه مقصدًا مفضَّلًا للطلبة الوافدين من مختلف دول العالم، إذ تستقبل الجامعات الأردنية عشرات الآلاف من الطلبة العرب والأجانب.
جاء ذلك خلال رعايته، اليوم الاثنين، حفل تكريم الطلبة الوافدين الأوائل خريجي مؤسسات التعليم العالي للدورة الرابعة (2024–2025)، الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، بحضور عدد من السفراء والمستشارين الثقافيين ورؤساء الجامعات الرسمية والخاصة.
وقال محافظة إن المملكة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حرصت على إبقاء مؤسسات التعليم العالي مفتوحة أمام أبناء الأمة العربية والإسلامية وطلبة العالم، تجسيدًا لدورها الحضاري والإنساني، ونشرًا لقيم الوسطية والاعتدال وتعزيز جسور التواصل بين الشعوب والثقافات.
وأشار إلى أن الوزارة، بالتعاون مع الجامعات، وفَّرت بيئة تعليمية متكاملة تدعم الطلبة الوافدين على المستويات الأكاديمية والثقافية والإنسانية، بما يضمن لهم تجربة مميزة في الأردن، مؤكداً أن هؤلاء الطلبة سيكونون سفراء لقيم المملكة وتقاليدها العريقة عند عودتهم إلى أوطانهم.
من جانبها، عبَّرت الطالبة البحرينية نورة ماجد الغتم، الأولى على الطلبة الوافدين خريجي جامعة مؤتة/درجة الدكتوراه، عن اعتزازها بالتكريم الذي يعكس مكانة رعاية الطلبة المتفوقين في السياسات التعليمية الأردنية، مشيرة إلى أن التجربة الأردنية تمثل رؤية وطنية يقودها جلالة الملك وتنفذها الوزارة بكفاءة عالية.
وشهد الحفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة لاستقطاب الطلبة الوافدين بعنوان: “ادرس في الأردن”، من تصميم خبير الجرافيك معتز حسنين، إضافة إلى فقرات شعرية وفنية أحياها خريجون وفرقة “نايا” الغنائية النسائية.
